مسكت قلمي لاكتب همومي
فبكا القلم قبل ان تبكي عيوني
فاصبح حيرانا من اين يبتديء
جور الحبيب ام قسوة الوحدة والضنون
سالت نفسي ماذا كان يرتجي
من خطوطه الحمراء وجرحه المسنوني
يسطر الاحداث كل يوم بصفحة
فتتلوها اخرى واخر المطاف موزون
لو جمعت صحفي فلا تحاول عدها
من كثرة الالم والهم والضنون
تركت قلمي يعزف ليلا لايبالي
سمفونية الاهات والسم بالعلقم المعجون
اه ياقلمي اسكت وقم فانتفض
وطبب الجروح بحبرك الاسود اللون
انت يقودك فكري فتسرح بالهوى
وتذهب يمينا فشمالا فياتي الكلام موزون
ترسم طريق العاشقين لكي لا يختفي
فيبقى دربا لكل عاشق ولهان فمحزوني
سياتي يوما وسحر هواك يختفي
ويجف حبرك وتصبح منسيا فمكنون